أثارت ترشيحات حزب الإنصاف في الانتخابات البلدية والنيابية والمجالس الجهوية موجة من ردود الفعل المتباينة.
وظهر أصوات المغاضبين الرافضين لبعض الترشيحات، بل إن البعض ذهب لحد الانسحاب من الحزب.
موجة استقالات..
شهدت الساعات التي تلت إعلان ترشيحات حزب الإنصاف استقالة عدة شخصيات من الحزب في ولايات مختلفة.
ومن أبرز الأسماء التي أعلنت استقالتها لحد الآن رؤساء أقسام حزب الإنصاف بمقاطعات أركيز وكيفه ولكصر.
كما قدم رئيس القسم الفرعي للحزب في اغشوركيت استقالته.
مغاضبون ينافسون الحزب..
ويرى مراقبون أن عددا من أطر الحزب وشخصياته البارزة في عدد من الولايات تخطط لإعلان استقالتها خلال اليومين القادمين بعد إعلان الحزب لمرشحيه.
ويستعد هؤلاء للترشح باسم أحزاب أخرى لمنافسة المرشحين الذين دفع بهم الحزب في بلديات ومقاطعات كانوا ينتظرون الترشح باسمها.
مزيد من المغاضبين..
يرى متابعون للشأن السياسي أن المغاضبة داخل حزب الإنصاف قد تصل ذروتها بعد أسبوعين مع إعلان اللوائح الوطنية للشباب والنساء.
وتشير التوقعات إلى أن المخاوف تزداد من اتساع دائرة الانسحابات والاستقالات من الحزب قبل الانتخابات القادمة.
