يطرح دخول رجال أعمال وشخصيات نافذة على خط السياسة والترشحات في الانتخابات القادمة عدة نقاط استفهام حول مدى تأثر التنافس الانتخابي.
غياب الدعم..
يرى متابعون أن دخول رجال أعمال لغمار المنافسة وظهور عدد من أبناء الشخصيات السامية لد يؤثر على مستوى المنافسة مع السياسيين الذين يعولون على البرامج الانتخابية لإقناع الناخبين.
ويشير هؤلاء إلى أن تحول رجال أعمال بارزين من دعم شخصيات وأحزاب سياسية إلى منافستها في الانتخابات ستكون له تداعيات على مستقبل هذه الشخصيات والأحزاب وحظوظهم في المنافسة.
تغيير المعادلة..
لجوء بعض رجال الأعمال والشخصيات النافذة إلى نقل أكبر عدد من الناخبين لتسجيلهم في مكاتب بعيدة عن مكان إقامتهم يرى البعض أنه سيغير معادلة التنافس.
ويرى مراقبون أن نقل الناخبين بهذه الطريقة سيكون حاسما في ترجيح كفة بعض رجال الأعمال وأبناء شخصيات نافذة على حساب مرشحين "تقليدين".
أحزاب مستفيدة..
تنتظر عدد من أحزاب الأغلبية المرشحين الذين سيدفع بهم حزب الإنصاف في الانتخابات القادمة، لفتح الباب أمام شخصيات كانت تنتظر الترشح عن الحزب ولم تنله، وذلك للترشح باسمها.
هذه الأحزاب؛ قد تجد في ترشيح "مغاضبي" حزب الإنصاف غنيمة سياسية في ظل انتخابات تعد بالكثير من المنافسة على مختلف المقاعد.
لكن معضلة أخرى قد تعترض هذه الأحزاب؛ فتأخر حزب الإنصاف في إعلان ترشيحاته قد يضيق الخناق عليها، وذلك مع تبقي أقل من أسبوع على موعد إغلاق باب الترشيحات في الانتخابات البلدية والجهوية.
