تتواصل لليوم الثالث على التوالي عملية تعقب السجناء السلفيين الأربعة الذين فروا من السجن المدني مساء الأحد.
تضارب المعلومات..
تشير المصادر إلى أن عملية التعقب لا تزال مستمرة، ولم يتم توقيف أي من السجناء الأربعة المطاردين.
وبحسب ذات المصادر فإن كل من تم توقيفهم لحد الآن هم أشخاص تربطهم علاقات وصلات بالسجناء المطلوبين، حيث سيشملهم التحقيق الذي أسندته النيابة للدرك الوطني.
عملية تعقب الإرهابيين تتابعها الجهات الرسمية والأمنية على أعلى مستوى، وقد دفعت قطاعات مختلفة في مقدمتها الحرس الوطني بتعزيزات كبيرة للمساهمة في العملية التي دخلت يومها الثالث.
وينتظر الشارع الرسمي بيانا أو توضيحات من الجهات المعنية حول تفاصيل العملية.
هدوء في الشارع..
تعيش شوارع العاصمة نواكشوط هدوءها المعهود، وهي تدخل اليوم الثالث بعد عملية فرار السجناء السلفيين.
غابت الإجراءات الأمنية المشددة من شوارع العاصمة، باستثناء إغلاق الشارع المار من أمام السجن المدني وانتشار تعزيزات أمنية أمام مقره.
قطع الانترنت..
مرت ثمان وأربعون ساعة على قطع السلطات للانترنت عن الهواتف في عموم موريتانيا، بعد عملية فرار "الإرهابيين الأربعة" من السجن المركزي، وهي الخطوة التي يرى البعض أنها تؤثر على جوانب من حياة الناس، خصوصا مع تعطيل التطبيقات الهاتفية لتحويل الأموال وغيرها.
ويؤكد مراقبون أن قطع الانترنت يهدف لدفع السجناء الفارين على استخدام الاتصالات العادية بدل الانترنت، لتسهيل الوصول إليهم، في حين لم يصدر تعليق من السلطات حول الموضوع.