تجري السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مشاورات بشأن زيارة محتملة لرئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، إلى سول في وقت لاحق من هذا الشهر، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن مصدر وصفته بالمطلع اليوم الثلاثاء.
وذكرت يونهاب أنه إذا تم الاتفاق، فمن المحتمل أن يزور ميلي البلاد بعد أن تختتم الدولتان الحليفتان مناورات “درع الحرية” المشتركة المقرر إجراؤها اعتبارا من الاثنين المقبل حتى 23 أذار/مارس الجاري. وسبق للجنرال أن زار سول في كانون الأول/ديسمبر .2021
ومن المتوقع أن يقوم ميلي، قبل زيارته لسول، بزيارة إلى اليابان ضمن جولة إقليمية من المرجح أن تسلط الضوء على أهمية التعاون الأمني الثلاثي لأمريكا مع الحليفين الآسيويين الرئيسيين.
ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسة ميلي لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة هذا الخريف.
وفي سياق متصل، قالت نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري في كوريا الشمالية “كيم يو-جونغ” إن كوريا الشمالية تراقب عن كثب تحركات عسكرية للجيش الأمريكي والجيش الكوري الجنوبي، مؤكدة على أن كوريا الشمالية مستعدة لاتخاذ “إجراءات ساحقة” بشكل دقيق وسريع في أي وقت حسبما يقتضيه الوضع.
وذكرت كيم، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أن في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الأعمال العسكرية وجميع أنواع التعبيرات الخطابية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ذهبت بعيدا لدرجة أنه لا يمكن التغاضي عنها، وتخلق بلا شك حالة يجب أن نستجيب لها من خلال شيء ما.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يجب عليهما الامتناع عن أي تصريحات تزيد من تفاقم الوضع.
(د ب أ)