منحت ضربة رأس من المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا انتصارا لتشيلسي 1-صفر على ليدز يونايتد المتعثر في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت ليخفف الضغط على المدرب غراهام بوتر.
وسيطر تشيلسي على الشوط الأول وارتطمت تسديدة البرتغالي جواو فيلكس، المنضم على سبيل الإعارة، بالعارضة قبل أن يحول فوفانا ركلة ركنية نفذها بن تشيلويل إلى هدف في الدقيقة 53، ليحتفل الجمهور بالهدف الثاني فقط للفريق على ملعبه في 2023.
وهذا الفوز الأول منذ 15 يناير كانون الثاني لفريق المدرب بوتر الذي اضطر للدفاع في بعض فترات الشوط الثاني أمام ليدز، الذي حصد ست نقاط فقط خارج ملعبه هذا الموسم.
وصنع تشيلسي فرصتين خطيرتين في الشوط الأول حين انفرد كاي هافرتس بالمرمى، لكنه تأخر قليلا في إرسال تسديدة كرة ساقطة، ليتصدى الحارس إيان ميلييه لمحاولته في الدقيقة 15.
ومهد رحيم سترلينغ بعدها بسبع دقائق الكرة لزميله جواو فيلكس لكن تسديدته اصطدمت بالعارضة.
وسدد فيلكس أيضا بعد تمريرة عرضية من تشيلويل كما حول فوفانا كرة رأسية من ركلة ركنية إلى أعلى العارضة.
وصنع تشيلويل الظهير الجناح لتشيلسي الفارق، مع فيلكس وسترلينغ، وشارك في كل هجمات تشيلسي الخطيرة.
واستبدل بوتر الثنائي سترلينغ وفيلكس في منتصف الشوط الثاني ليوقف ليدز أصحاب الأرض ويتقدم للأمام لكنه كان بلا أنياب هجومية.
وأطلق وستون ماكيني والقائد لوك أيلينغ ثنائي ليدز تسديدتين بعيدتين عن المرمى في الشوط الثاني.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع انضم ميلييه لزملائه في منطقة جزاء تشيلسي خلال ركلة ركنية ولعب الكرة لكنها وصلت سهلة إلى الحارس كيبا أريزابالاغا.
وترك الفوز غير المقنع تشيلسي في المركز العاشر لكنه منحه دفعة معنوية قبل مواجهة بروسيا دورتموند في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على ملعب ستامفورد بريدج يوم الثلاثاء المقبل، حيث يحتاج الفريق إلى تسجيل هدفين لتعويض خسارته 1-صفر ذهابا.
ويتقدم ليدز بنقطة واحدة على منطقة الهبوط.
(رويترز)
