قال الوزير السابق سيدي محمد ولد محم إن الطب الشرعي كشف أسباب وفاة الصوفي ولد الشين، والآن ينتظر ما سيكشفه التحقيق القضائي حول هوية القاتل وملابسات الجريمة:
جاء ذلك في تدوينة على فيسبوك هذا نصها:
"مهمة الطب الشرعي في حالة المغفور له الصوفي ولد الشين هي تحديد سبب الوفاة، وقد أثبت التقرير أن الوفاة بسبب "خنق شديد" تسبب في كسرين على مستوى العنق وبعض المضاعفات الناجمة عن ذات الفعل، مما يرجح بشكل شبه قطعي فرضية القتل العمد.
من القاتل ولماذا؟ وما هي ملابسات الجريمة وأبعادها؟
أسئلة نتمنى أن يكشف التحقيق القضائي عنها وفي أسرع وقت، وأن ينال الجاني عقوبته مغلظة باعتبار مكان الجريمة ونوعية الفاعل المفترض وكونهما مظنة الأمن والأمان للمجني عليه وآلية حمايته .
ولئن كان للمصائب من إيجابيات، فإن تلاحم كل الموريتانيين في صف المجني عليه وأسرته، وما أولى رئيس الجمهورية من اهتمام وعناية بالموضوع، أظهر أن العدل وحده صمام وحدتنا وتلاحمنا، وأن عهد التعذيب والممارسات الخارجة عن القانون قد ولى إلى غير رجعة، ولا زال على وكلاء الجمهورية والشرطة القضائية أن ينأوا بأنفسهم عن النظر والتعهد التلقائي بقضايا الديون والمعاملات ذات الأصل المدني.
تغمد الله الفقيد في واسع رحمته ورضوانه، وألهم ذويه الصبر وأثابهم ثواب الصابرين".