السلطة الفلسطينية: إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شرق القدس

أحد, 12/02/2023 - 11:46

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، الأحد، إسرائيل بأنها تمارس التطهير العرقي في شرق القدس عبر تصعيد عمليات هدم المنازل.

 

وقالت الوزارة ، في بيان صحافي، إن سياسة إسرائيل تستهدف “ضرب الوجود الفلسطيني السياسي والإنساني في القدس، على طريق استكمال عمليات تهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي”.

 

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية “تستعين بأي مبررات واهية لتفريغ شحنات أيدولوجيتها الظلامية والعنصرية المسمومة ضد الفلسطينيين في القدس، على سمع المجتمع الدولي وبصره، والدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين”.

 

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن “ما تتعرض له القدس من تصعيد إسرائيلي خطير يشمل جميع مناحي الحياة المقدسية، سيكون حاضرا في مرافعات دولة فلسطينية أمام محكمة العدل الدولية”.

 

يأتي ذلك فيما أوردت مصادر فلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت بلدة جبل المكبر في شرق القدس ووزعت إخطارات بهدم عدد من منازل البلدة بحجة البناء دون ترخيص.

 

وأوضحت المصادر أن السلطات الإسرائيلية أخطرت خمس عائلات فلسطينية على الأقل بإخلاء منازلهم في بلدة جبل المكبر تمهيدا لهدمها.

 

وفي السياق ، أغلقت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم منزل عائلة الفلسطيني حسين قراقع (30 عاما)، في حي الطور في القدس بدعوى تنفيذه عملية دهس في المدينة يوم الجمعة الماضي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

 

من جهته قال رئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح “إن مجزرة هدم المنازل الإسرائيلية في القدس، تمثل جريمة حرب تجمع ما بين التهجير القسري، والتطهير العرقي”.

 

وطالب فتوح ، في بيان صحافي، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بـ “التحرك الفوري لوقف جرائم التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية بحق الفلسطينيين في القدس”.

 

وأضاف أن “سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها بحق أبناء شعبنا، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الأممية التي تحافظ على مدينة القدس، ومعالمها الدينية والتاريخية”.

 

(د ب أ)

تابعنا على فيسبوك