قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، إنه أكد لنظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مباحثاتهما في نواكشوط؛ خطورة الوضع في منطقة الساحل وأن الحل يكمن في تفعيل منظمة مجموعة دول الخمس في الساحل.
وأضاف ولد مرزوك خلال تصريح صحفي مشترك مع لافروف أنه انتهز الفرصة للتذكير ببعض الثوابت في السياسة الخارجية الموريتانية، ومن ضمنها التشبت بقواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يهدف للحفاظ على السلم والأمن احترام سيادة الدول والتسوية السلمية للنزاعات. أما الثابت الثاني فهو اعتماد التعاون متعدد الأطراف كأداة فعالة في تطوير وتسيير العلاقات بين الدول، بالإضافة لتكريس سنة الحوار والتشاور كمنهج أساسي في العلاقات بين الدول.
وأكد ولد مروزوك أنه رغم كل شيء؛ تتفهم موريتانيا الانشغالات الأمنية لروسيا والتي ينبغي أخذها في الاعتبار نظرا لدورها في مجال الأمن والاستقرار على مستوى أوروبا والعالم.
