آلاف المتظاهرين يتوجهون إلى ليما رغم إعلان حال الطوارئ

اثنين, 16/01/2023 - 08:31

 وقال إن “الدماء التي أريقت لا تنادي بالثأر. كل القتلى هم قتلانا”، ودعا إلى “زوال الأعمال الوحشية الرهيبة من أفقنا”.

 

كذلك دعا رئيس الأساقفة إلى “السلام” و”الأخوة” ووضع حد “لدوامة العنف”.

 

وتتركز أعمال العنف في جنوب جبال الأنديس، حيث يعيش شعبا الكيتشوا والأيماراس. وأوصت مفوضية الدول الأميركية لحقوق الإنسان باندماج أفضل لهذين الشعبين في المجتمع البيروفي لوضع حدّ للاضطرابات.

 

في ساحة الكاتدرائية قال بينيتو سوتو إسكوبار الذي يعمل في مجال الألواح الزجاجية في هوانكافيليكا (جنوب) إن الضحايا “قضوا لأنهم كانوا يطالبون بالمساواة. هناك الكثير من الفساد. +الكبار+ يفعلون ما يشاؤون ويتجاهلون الفقراء”، وتابع “النضال مستمر. نريد انتخابات ورحيل” بولوارتي.

 

وصرّح نائب وزير حوكمة الأقاليم خوسيه مورو الأحد لتلفزيون البيرو أن الحكومة ستُنشئ “مساحات للحوار” على كامل الأراضي لمناقشة المطالب الاجتماعية المختلفة.

 

 “السيطرة” على ليما

وأُعلن تنظيم تظاهرات الاثنين في المناطق المهمشة في جنوب جبال الأنديس وفي ليما حيث بدأت تتوافد بعض مجموعات المتظاهرين “للسيطرة على المدينة”.

 

وقال خوليو فيلكا أحد قادة الاحتجاجات في مقاطعة إيلاف (جنوب) “اتخذنا قرار الذهاب إلى ليما” اعتبارًا من الاثنين.

 

وتنسب الحكومة الاضطرابات إلى “محرضين محترفين يتلقون تمويلا غير مشروع”.

 

وأعلنت الشرطة اعتقال روسيو لياندرو وهي زعيمة نقابية من منطقة أياكوتشو بتهمة تمويل الاحتجاجات.

 

وقال المتحدث باسم الشرطة الجنرال أوسكار أريولا إن لياندرو واسمها الحركي “الرفيقة كوسي” كانت تنتمي إلى الحركة الماوية المسلحة السابقة “الدرب المضيء”.

 

وبولوارتي سادس شخصية تتولى رئاسة البيرو منذ خمس سنوات، في بلد يشهد أزمة سياسية دائمة تتخللها شبهات بالفساد.

 

(أ ف ب)

تابعنا على فيسبوك