حذر مسؤولون أوكرانيون، بقيادة القائد الأعلى للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوغني، من أن روسيا تحضر قوات جديدة لشن هجوم جديد على أوكرانيا، ومن المحتمل أن يكون على العاصمة كييف.
ودأب زيلينسكي على حث داعمي أوكرانيا من دول الغرب على إمدادها بمزيد من الأسلحة المتطورة لمساعدتها في صد الهجمات وطرد القوات الروسية في نهاية المطاف.
وكتب زيلينسكي في رسالة عبر تطبيق تيلغرام صباح اليوم الأحد “يعلم العالم أن كل يوم من وجود روسيا على أرض أوكرانيا يعني الموت والإصابات والألم والمعاناة للشعب”.
وأضاف “يجب أن تحصل أوكرانيا على كل شيء تحتاج إليه لطرد الإرهابيين من أرضنا ولحماية شعبنا من أي خطط تصعيد روسية”.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن لندن لم تتخذ بعد قرارا نهائيا إزاء إرسال دبابات إلى أوكرانيا. وقال المتحدث إن بريطانيا ستواصل تنسيق دعمها مع الحلفاء بعدما أشارت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي إلى أنها ستقدم مركبات مدرعة.
وتنظر موسكو إلى الصراع على أنه قتال بين روسيا والدول الغربية المعادية.
وقال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي اليوم الثلاثاء “الأحداث في أوكرانيا ليست اشتباكا بين موسكو وكييف، هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي و(بين روسيا) والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس”.
وأضاف باتروشيف في مقابلة مع صحيفة (أرجومينتي إي فاكتي) “تنصب خطط الغرب على مواصلة تمزيق روسيا ومحوها في نهاية المطاف من الخريطة السياسية للعالم”.
(رويترز)