بطموح الشباب القلب النابض للمجتمعات و بدعم من الشيوخ استطاع سكان قرية لكليب التابع لمقاطعة بومديد كسر الجفاء مع الارض والعودة اليها بعد حين من الدهر ..
عاد شباب مرفوع الرؤوس من مختلف الاعمار و المستويات دكاتر مهندسين اساتذة معلمين تجار طلاب …..لمؤازرة شيوخ بنوا مجدا خالدا على اديم تلك الارض التي آوت و احتضنت و علمت و خرجت نخبة متميزة من ابناء الوطن مدنيين و عسكريين
لقد ارتفع ازيز عشرات السيارات رباعية الدفع في تلك القرية التي هجرها معظم اهلها ليشكلوا مشاريع تحيط بمدينة كيفة : المشروع الشمالي و المشروع الجنوبي حيث لم يبق فيها الا قلة قليلة ممن آثاروا البقاء شعارهم “حب الوطن من الايمان ” تحملوا اصعب الظروف و عاشوا اقساها رافضين بذلك هجران الاوطان واعطائها بظهورهم زمنا طويلا .
لا شك ان هذه المبادرة ستكون نموذجا يحتذى في التشبث بالوطن لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد..
فشكرا لشباب الكليب اسقير على هذه المبادرة التي حولوها من حلم يقض المضاجع الى واقع محسوس وملموس في تلك القرية … وشكرا للشيوخ على دعم الشباب في تجسيد المبادرة على ارض الواقع..
وشكرا للمنتخبين في مقاطعة بومديد وعلى رأسهم نائب المقاطعة السيد حدمين ولد الغزواني على مساندتهم وتشجيعهم لهذه المبادرة التي تعد فريدة من نوعها…
ترى هل تسير قرى اخرى على نهج شباب لكليب ام ستظل النزاعات السياسية عائقا امام تحقيق ذلك..؟؟ا