هل تغيّر وسائل التواصل الاجتماعى أدمغة المراهقين؟.. دراسة تجيب

سبت, 07/01/2023 - 14:38

 على التواصل مع الآخرين والحصول على مكافآت من الأشياء الشائعة في عالمهم الاجتماعي، وهو الانخراط في التفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت".

 

 غير إن النتائج لا توضح حجم التغيرات في الدماغ، بل مسارها فقط، وقال الباحثون إنه من غير الواضح ما إذا كانت التغييرات مفيدة أم ضارة. يمكن أن تكون الحساسية الاجتماعية قابلة للتكيف، مما يدل على أن المراهقين يتعلمون التواصل مع الآخرين؛ أو يمكن أن يؤدي إلى القلق الاجتماعي والاكتئاب إذا لم يتم تلبية الاحتياجات الاجتماعية.

 

ويحذر باحثون في مجال المنصات الاجتماعية من استخلاص استنتاجات بشكل جازم بناءً على هذه النتائج. كـ جيف هانكوك، المدير المؤسس لـ مختبر ستانفورد للوسائط الاجتماعية، الذي ساهم في بحوث أظهرت أن الحساسية للمنصات الاجتماعية تختلف من شخص لآخر، ووصف هذه الدراسة بأنها "عمل معقد للغاية".

 

وختم، قائلا: "لسنا جميعًا متشابهين، ويجب أن نتوقف عن التفكير في أن الشبكات الاجتماعية هي نفسها للجميع".

 

تابعنا على فيسبوك