أدعو إلى تقديم الدعم اللازم لهذا البُرعُم حتى يتفتح وتنبت منه الأوراق والأزهار. إنه ما زال في مقتبل العمر، ورغم صغر سنه، فقد رفع رؤوسنا، وجعل علمنا يرفرف عاليا ونشيدنا الوطني يتردد في كثير من بلدان العالم.
إنه اليوم من أفضل محركات دبلوماسيتنا الموازية وقوتنا الناعمة. ما هكذا يتعامل العالم مع نجومه. اسمعوا و عوا : عبد الرحيم ولد الطالب محمد هو "مسي" و "رونالدو" و "امبابي" موريتانيا في مجال لعبة الذكاء والبرمجة والتخطيط: لعبة الشطرنج. لماذا لا نجعل من هذه اللعبة محط أنظار و اهتمام المنطقة، ونعطيها زخما يشابه رياضات أخرى؟
وحتى تكتمل الصورة، أقسم بالله: لا أعرفه، ولا يربطني به غير رابطة الوطن.