الجنرال بلاهى ولد احمد عيشه يضع الدرك الوطني على درب الحداثة و مواكبة الثورة الرقمية ...
فمنذ أعطي القوس باريها اي منذ إسناد القيادة العامة للدرك الوطني للجنرال بلاهى إبن الدرك البار و كما هو متوقع ، يعرف القطاع تحولاً كبيراً على مستوياته كافة ، و ليس تدشين عديد الثكنات للسرايا و الكتائب ، و لا استحداث معايير و نظم جديدة لها ، الا مثالاً على ما يوليه القائد العام لبنية القطاع و جاهزيته و حداثته من إهتمام كبير و عناية خاصة و عزم لا يلين على ضمان تبوء الدرك الوطني مكانته اللائقة بين قطاعات القوات المسلحة و الأمنية من جهة ، و بين أسلاك الدرك في شبه المنطقة من جهة أخرى ...
ثلاث رهانات يعمل الجنرال بلاهى على كسبها ، وضعية مقبولة للأفراد ، عتاد متطور و تجهيزات حديثة ، بنية تحتية لائقة و ذات مواصفات عالمية و قد قُطعت أشواط عديدة على مسار كسب الرهانات الثلاثة ...
من المعروف ان نظم القيادة و التحكم اليوم تقتضي تأمين المراقبة المرئية للمجال ، و هذا ما كان ليطرح تحدياً فعلياً ... لولا ان القرار كان قد أتخذ بتأمين ظروف العمل النوعي لأفراد الدرك المتمتعين أصلاً بالكفاءات العالية و المجهزين بالوسائل الحديثة ...
إن الوطنيين المؤمنين بأوطانهم ينظرون إلى تلك الأوطان كما ينظرون الى أي جزء منهم ، فيتعهدونها بالحماية و الرعاية كما يتعهدونه بهما ، سواء بسواء ...