في عام 2013 انفجرت أزمة بين الرئاسة والمجموعة الحضرية في موريتانيا وتم خلالها تسريب معلومات مغلوطة حول "فساد مستشري" في تسيير المجموعة الحضرية. وقد لاقيت ترحيبا كبيرا من قبل المرحوم أحمد ولد حمزة في مكتبه بعدما قررنا حينها في صحيفة تقدمي فتح تحقيق حول بعض الصفقات التي حصلت عليها المجموعة الحضرية لانشاء بعض الطرق والملتقيات الطرقية في العاصمة نواكشوط.
الرئيس أحمد ولد حمزة كان مرحابا وصريحا. وقد أمر جميع رؤساء العمل في المجموعة الحضرية بفتح أي باب أو ملف، وتقديم ما نحتاجه من معلومات أو وثائق قد تساعدنا في التحقيق. وهو تصرف نادر جعلني أقدر الرجل واحترمه واندم لأنني لم أتعرف عليه قبل تلك الفترة.
انتهى التحقيق ولم نجد ما يدين الرجل أو يثبت تقصيره في العمل.
رحم الله الرئيس أحمد ولد حمزة. لقد خلف رحيله حزنا كبيرا في نفوس كل من عرفه عن قرب.
فكل التعازي والمواساة للشعب الموريتاني عموما ولعائلة وأصدقاء المرحوم خصوصا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الدده الشيخ ابراهيم/ صحفي ومحرر بموقع تجكجة انفو