ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”أكاذيب” السلطات الإيرانية، وأكّد أنه مارس “ضغطًا قويًا جدًا” على نظيره الإيراني فيما يتعلق بالسجن “غير المقبول” لرعايا فرنسيين.
وقال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية إن “أكاذيب كثيرة قيلت” بشأن توقيف سبعة فرنسيين في إيران.
وأضاف “إنهم مواطنون ذهبوا إلى إيران أحيانًا لأسباب أكاديمية أو مرتبطة بجمعيات. لا شيء يبرّر سجنهم، هذا أمر غير مقبول في نظرنا”، مؤكّدًا أن الدبلوماسية الفرنسية ستواصل “النضال من أجل إطلاق سراحهم”.
وتابع الرئيس الفرنسي “مارستُ ضغطًا قويًا جدًا على الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) كي يتمّ احترام حقوقهم وكي تكون الزيارات القنصلية ممكنة، وخصوصًا من أجل ضمان إطلاق سراحهم في أسرع وقت”.
وذكرت شبكة فرانس 24 أن ماكرون ندد قبل ثلاثة أسابيع، بـ”عداء إيران المتنامي” تجاه فرنسا. وتصاعد التوتر بين البلدين في وقت عبّرت فرنسا مرات عديدة عن دعمها للمتظاهرين الإيرانيين وندّدت بـ”القمع” الذي يُمارس ضدهم وبـ”الانتهاكات المتعددة للحريات الأساسية”.
واستنكرت باريس يوم الخميس استدعاء سفيرها في طهران نيكولا روش إلى وزارة الخارجية الإيرانية، ردًا على اعتماد الجمعية الوطنية الفرنسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قرارًا “يدعم الحركة من أجل الحرية في إيران”.ودعت إلى “الإفراج الفوري عن رعايا فرنسيين محتجزين تعسفا” في إيران. ” في إيران.
(د ب أ)