
وصفت سفيرة موريتانيا في أثيوبيا ومندوبتها لدى الاتحاد الإفريقي خديجة منت امبارك فال موريتانيا بأنها "واحة أمن واستقرار نظرا لإدراكها لأول وهلة لتلازم التنمية والأمن"، مردفة أن البلاج بادرت إلى "وضع مقاربة أمنية محكمة وشاملة".
وأضافت بنت امبارك فال خلال كلمة لها في احتفالية نظمتها سفارة موريتانيا في أثيوبيا أن هذه المقاربة الأمنيبة ارتكزت في المقام الأول على إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن، وتأهيلها وإمدادها بالمعدات والتجهيزات الضرورية.
وأكدت بنت امبارك فال أن هذا جعل موريتانيا تتميز بالمهنية والجاهزية المطلوبة لرفع التحديات الأمنية التي قد يواجهها البلد، وهو ما كان له الأثر البالغ على أمن البلد واستقراره في منطقة تشهد وضعا أمنيا حرجا.

