دعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، السبت، المجتمع الدولي لتعزيز الأمن الغذائي، الذي يعد ركيزة أساسية للأمن الوطني وضمان استراتيجي للسلام والتنمية العالميين.
وفي بيان مشترك صدر السبت من العاصمة الكمبودية بنوم بنه، عقب القمة الـ25 بين الرابطة المكونة من 10 دول والصين، اعتبرت الدول الأمن الغذائي حقق أساسي من حقوق الإنسان.
وقال البيان إن التغير المناخي وكورونا والصراعات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل التوريد شكلت تحديات خطيرة لحوكمة الأمن الغذائي العالمي ومن المتوقع أن تطول أزمة الغذاء وتنتشر.
ووفق بيان منشور على الموقع الرسمي لرابطة آسيان، فإن دول الرابطة والصين مشاركين نشطين ومساهمين مهمين في الأمن الغذائي العالمي والإقليمي ومستعدين لمواصلة تعزيز الاتصالات السياسية والتبادلات والتعاون”.
واتفق الزعماء أيضا على ضمان الأمن الغذائي لسكان المنطقة الذين يزيد تعدادهم عن ملياري شخص، وتحقيق الاستقرار في الأسواق الغذائية الإقليمية ووضع مثال لحوكمة الأمن الغذائي العالمي.
ومن أجل زيادة الإنتاجية الغذائية، اتفقت البلدان على تعزيز التعاون وزيادة إنتاجية الأرز والذرة وفول الصويا والمحاصيل الرئيسية الأخرى لضمان توافر الغذاء من خلال توسيع الإمداد الفعال للأغذية المتنوعة مثل اللحوم والمنتجات المائية والفواكه والخضروات.
وتأسست رابطة دول آسيا عام 1967 في أغسطس/ آب في بانكوك، بتايلاند وهي تكتل إقليمي يتكون من دول بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند والفيتنام.
وانطلقت، السبت، قمة آسيان + 3 (الصين واليابان وكوريا الجنوبية)، في العاصمة الكمبودية، بحضور زعماء دول الرابطة وكذلك رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا في وقت لاحق السبت.
(الأناضول)
