تثار تساؤلات عدة حول مصير الضباط السامين في قطاع أمن الطرق بعد تعيين مفوض من الشرطة مديرا مساعدا للقطاع، ويتعلق الأمر بالمراقب فضيلى ولد الناجي.
ويتساءل البعض حول ما إذا كان الضباط السامون من القطاعات الأمنية والعسكرية سيغادرون القطاع، ويعودون إلى قطاعاتهم الأصلية، نظرا لأن مفوضا من الشرطة لا يمكنه قيادة ضباط سامين من المؤسسة العسكرية والأمنية.
وحدثت نفس الوضعية، خلال فترة تولي الجنرال لبات ولد المعيوف قيادة القطاع، حيث تم تحويل العقيدين جاه عبد الرحمان وسيدي محمد ولد حمادي إلى قطاعاتهم الأصلية، ليتولى المفوض محمد فال ولد الطالب الملقب "فالي" مهامه كمدير مساعد للقطاع، والذي يتولى الآن منصب المدير العام المساعد لللأمن الوطني، وهو ما يطرح نفس الوضعية من جديد حول مصير الضباط السامين المعارين لأمن الطرق من القطاعات الأمنية والعسكرية.