
أكدت مصادر تجكجة انفو أن الأيام القادم ستشهد تغييرات واسعة في المؤسسة العسكرية، بعد التغييرات التي أعلنت على مستوى الجيش الوطني.
وقالت المصادر أن التغييرات ستشمل بعض الملحقيين العسكريين وقادة المكاتب، وعددا من كبار قادة المؤسسة.
وأضافت المصادر أن التغييرات تأتي في ظل استفادة عدد من القادة من حقهم في التقاعد وبقاء مناصبهم شاغرة.
من جهة أخرى؛ أصدر وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، اليوم الثلاثاء، مقررا يقضي بإعادة تنظيم الإدارة العامة للجيوش وتحديد المهام الموكلة إليها.
وبحسب المقرر تتمفصل قيادة أركان الجيوش إلى فرق للشؤون العامة، التعاون العسكري، المصادر البشرية، الاستخبارات والأمن العسكري، العمليات، التكوين والدعم.
ويؤكد المقرر أن قادة كل من هذه الفرق يجب أن يكونوا ضباطا حاصلين على شهادة الدراسات العسكرية العليا.
ويحدد المقرر طبيعة عمل كل فرقة ومجال تدخلها، والعناصر النابعة لها، واختصاصها.
ويضيف المقرر أن هياكل الأركان العام للجيوش تتوفر على أفراد من الجيوش الثلاثة، وتنظم عملها بتوجيهات من قائد الأركان.

