أعلن نادي الأسير الفلسطيني الأحد، أن 20 أسيرا جديدا انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون إسرائيل ليرتفع عدد الأسرى المضربين إلى 50 أسيرا.
وقال نادي الأسير ، في بيان صحافي اليوم ، إن الأسرى الجدد الذين انضموا للإضراب، من بينهم أسرى إداريون وموقوفون ومحكومون.
وأوضح أن الخطوة تأتي كإسناد للأسرى الإداريين الثلاثين المضربين عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم إسرائيل بدرجاتها المختلفة.
وأشار إلى أن 900 أسيرا في سجن “عوفر” أعادوا قبل ثلاثة أيام وجبات الطعام، إسنادا للمضربين عن الطعام “حيث بدأت علامات التعب والإعياء تظهر عليهم، كما بدأوا يعانون من فقدان الوزن”.
وذكر نادي الأسير أن الأسرى الإداريين مستمرون في إضرابهم ولا توجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون الإسرائيلية.
وبحسب البيان ، فإن 28 من الأسرى المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن “عوفر”، علما أن عدد الأسرى الإداريين في سجون إسرائيل يبلغ 780 معتقلا بينهم ستة قاصرين على الأقل وسيدتان.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري والذي يتيح استمرار الاحتجاز دون ملف تهم ومحاكمة.
وبحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية فإنه منذ أواخر عام 2011 حتى نهاية العام الجاري، نفذ أسرى فلسطينيون ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.
(د ب أ)
