خلفت ترقية الوزيرة زينب بنت أحمدناه إلى منصب وزيرة للوظيفة العمومية والعمل في التعديل الجزئي الأخير ارتياحا كبيرا في الأوساط السياسية والشعبية في ولاية اترارزة.
وأعتبر عدد من المتابعين أن التعيين في منصب خدمي هام يؤكد ثقة رئيس الجمهورية في الوزيرة، وقناعته بقدرتها على صناعة الفارق وتنزيل تعهداته في إصلاح الإدارة وعصرنتها على أرض الواقع.
كما أن هذه الترقية تعيد للسياسة روحها، وتؤكد حرص الرئيس على تقريب الشخصيات التي تحظى بثقل شعبي كبير في الأماكن التي تنحدر منها.
وتعتبر زينب بنت أحمد ناه من أبرز الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية في ولاية اترارزة، وعرفت بنشاطها المكثف خلال الحملة الرئاسية الماضية، كما عرفت بقدرتها الكبيرة على حشد الدعم والتأييد لبرنامج الرئيس والحكومة.
وقد برزت من خلال عدد من المبادرات النوعية، والتحركات السياسية الكبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل البعض يطلق عليها لقب "سيدة اترارزة الأولى".
وعبرت أوساط سياسية وشعبية واسعة في ولاية اترارزة عن رضاها على قرار ترقية الوزيرة زينب بنت أحمدناه، معتبرة أنه يعيد الاعتبار لفئات واسعة من الداعمين لها في الولاية.
وأكد هؤلاء أن الوزيرة ظلت قريبة من المواطنين، وحريصة كل الحرص على اقناعهم بتوجهات الحكومة، وأهمية السبق في إظهار الدعم لرئيس الجمهورية في كل المناسبات.
