
وقع العقيد بول هنري دواميبا، اليوم الأحد، استقالة مكتوبة من رئاسة بوركينا فاسو، بعد يومين من إعلان ضباط شباب الإطاحة به وتعيين النقيب إبراهيم تراوري رئيسا بدلا منه.
ولكن العقيد داميبا الذي يحكم بوركينا فاسو منذ يناير الماضي، قدم جملة من الشروط تجب تلبيتها حتى يوقع على الاستقالة، ووافق عليها الانقلابيون الجدد.
وبموجب وساطة قامت بها شخصيات دينية وافق العقيد داميبا على الاستقالة، ولكن قدم سبعة شروط للانقلابيين الجدد، في مقدمتها "مواصلة العمليات الميدانية ضد الإرهاب".
واشترط عدم ملاحقة أعضاء المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد إلى جانبه، وضمان أمنهم وسلامتهم الشخصية، مع العمل على تعزيز وحدة المجلس العسكري وتضامنه.

