أثار تسريب مندوب تآزر لرسائل خاصة مع الصحفي حنفي ولد دهاه جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدوينات رافضة للخطوة التي تأتي من مسؤول برتبة وزير.
واعترض مدونون وصحفيون على نشر صفحة المندوبية للبيان الذي يتهم فيه المندوب ولد دهاه ب"الابتزاز".
بدأت القصة عندما نشر الصحفي حنفي تدوينة ينتقد فيه ظهور المندوب بزي رسمي كامل أثناء زيارة ميدانية للمتضررين من السيول.
ليرد المندوب ببيان، مع إضافة لقطات شاشة من محادثته مع حنفي على واتساب، نشر على صفحة تآزر قبل أن تعود وتحذفه.
المدونون والصحفيون رأوا في الأمر تصرفا لا يليق بالمندوب، وكتب الصحفي السالك زيد:
الخطوة التي قام بها مندوب تآزر ستجعل كل من يتواصل معه بغض النظر عن صفته يحجم عن ذلك في المستقبل، فمن ينشر المراسلات الخاصة بهذه الطريقة بدون سبب كبير، يمكن أن يقوم بأكبر من ذلك، ربما اتجاه من أوصلوه إلى هذا المنصب".
وتعددت التدوينات المتضامنة مع ولد دهاه، ومنها هذه التدوينة للصحفي عبد الله اتفاغ المختار.
للأسف
محمد عالي ولد سيدي محمد نزل للقاع
كامل التضامن مع القلم المناضل الجسور
حنفي ولد دهاه".
