أعلن المغرب ثبات موقفه الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
جاء ذلك في كلمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش التي ألقاها في وقت متأخر الثلاثاء بتوقيت نيويورك، بمناسبة افتتاح أسبوع المناقشات رفيعة المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم للمنظمة الدولية، بمشاركة رؤساء وزعماء أكثر من 110 دول.
وقال أخنوش: “نجدد ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتفق عليه دوليا”.
وأضاف: “التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع”.
وتابع: “لن يدخر المغرب جهدا في صيانة الهوية التاريخية العريقة لمدينة القدس الشريف، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث وحماية حرمة المسجد الأقصى المبارك”.
وحول النزاع على إقليم الصحراء، قال رئيس الحكومة المغربية إن بلاده “تجدد التزامها بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي”.
وأوضح أن الحل “يستند إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد، وفي إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.
وأعرب أخنوش عن “بالغ قلق المملكة المغربية إزاء الوضع الإنساني الكارثي لسكان مخيمات تندوف (أقصى جنوب غربي الجزائر)”.
(الأناضول)