قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الإثنين، إنه لن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين خلال مشاركته في اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بمطار مهر آباد الدولي في العاصمة طهران، قبيل مغادرته إلى نيويورك في زيارة تستغرق 5 أيام، وفق وكالة “إرنا” المحلية.
وأوضح رئيسي أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمشاركة في اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة.
وأضاف: “على هامش الاجتماعات سألتقي مع بعض رؤساء دول العالم، ولا اجتماعات أو مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين”.
وأكد رئيسي أنه سيلتقي خلال زيارته مع مجموعة من الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة وبعض الشخصيات (لم يسمها) التي طلبت لقاءه.
في سياق قريب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إنه لا يمكنه استبعاد عقد لقاء بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي مع القوى العالمية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
غير أنه استبعد عقد اجتماع بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال في مقابلة بُثت يوم الأحد، إن طهران ستكون جادة في إحياء اتفاق بشأن برنامجها النووي إذا توافرت ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة منه مرة أخرى.
وقال وزير الخارجية الإيراني في الشهر الماضي، إن طهران بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء اتفاق 2015، وحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التخلي عن “تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية” بشأن أنشطة طهران النووية.
وقال رئيسي لشبكة (سي. بي.إس) في مقابلة أجريت معه يوم الثلاثاء الماضي: “إذا كان اتفاقا جيدا وعادلا، فسنكون جادين في التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف رئيسي في التصريحات التي أدلى بها قبيل زيارة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع: “لا بد وأن يكون دائما. هناك حاجة إلى ضمانات. إذا كان هناك ضمان، فلن يستطيع الأمريكيون الانسحاب من الاتفاق”.
(وكالات)