قال الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور إن ما أعلنت عنه وزارة الداخلية كمخرج للمشاورات مع الأحزاب خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأشار في تدوينة له إلى أنه أصبح نصف الجمعية الوطنية منتخبا بالنسبية بعد أن أرجع آخر تقطيع إداري جزئي نسبتها من أكثر من 54 في المائة إلى ما دون 46.
نص التدوينة:
أنا من أنصار النسبية، وأعرف أنها كلما توسعت وزادت، تحسنت نوعية البرلمانيين وظهر التعدد والتنوع أكثر
مع ذلك بدا لي ما أعلنت عنه وزارة الداخلية كمخرج للمشاورات مع الأحزاب خطوة في الاتجاه الصحيح، فأصبح نصف الجمعية الوطنية منتخبا بالنسبية بعد أن أرجع آخر تقطيع إداري جزئي نسبتها من أكثر من 54 في المائة إلى مادون 46، واستحدثت لائحة خاصة بالشباب مع مقعدين لذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحت العاصمة نواكشوط ثلاث دوائر انتخابية لكل منها سبعة نواب، واعتمدت النسبية المطلقة وفي شوط واحد في الجهويات والبلديات.
كان من المهم أن يزاد عدد النواب الممثلين للجاايات وأن يكون انتخابهم مباشرا من الموريتانيين في الخارج، وكان من المهم زيادة حظوظ النساء ووضع الضمانات الكافية لمنع التحايل على مواقعهن في اللوائح المشتركة.
الأهم أن نعتبر أن ورشة تطوير وإصلاح الشأن الانتخابي ورشة مفتوحة حتى نصل إلى مستوى الانتخابات الديمقراطية الحرة والنزيهة والشفافة، والتي لا إكراه فيها من أحد على أحد، وتكون الدولة ومالها ومعناها وهيبتها وخدماتها بعيدة عن تجيير أي طرف.