
انطلقت أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المتابعة المكلفة بتحضير الدورة التاسعة عشر للجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون، والتي تشمل تقييم مسار التعاون بين البلدين واقتراح السبل الكفيلة بتعزيزه في شتى المجالات.
وأوضح الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه أن "العلاقات بين موريتانيا والجزائر تميزت بسجل حافل من الإنجازات والتعاون الأخوي، تغذيها أواصر الأخوة والمصير المشترك"، مضيفا أن "هذه العلاقات تتعزز باستمرار بفضل إرادة قائدي البلدين وحرصهما على الارتقاء بها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين".
وأضاف الوزير أنه واثق من أن هذه الدورة ستشكل محطة هامة في تقوية مسار التعاون بين البلدين من خلال ما ستسفر عنه من اتفاقيات وبرامج عمل ستساهم في تقوية مسار التعاون في مجالات حيوية متعددة كالأشغال العمومية والأمن والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والتكوين المهني.
وأشاد ولد شروقه بمشروع إنجاز الطريق الرابط بين مدينتي ازويرات وتيندوف الذي يبلغ طوله تسعمائة كيلومتر، والذي يشكل الحدث الأبرز في تاريخ العلاقات الأخوية الموريتانية الجزائرية.

