
قرر حزبا تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم توحيد ردهما على رسالة وزارة الداخلية المتعلقة بـ"التحضير التشاركي للاستحقاقات القادمة".
وراسلت الوزارة الحزبين رغم غيابهما عن الاجتماع الذي جمع رؤساء 22 حزبا سياسيا مع وزير الداخلية، وخلص إلى إرسال وزارة الداخلية رسالة للأحزاب تطلب فيها رأيهم حول المواضيع محل النقاش، على أن تعمل لجنة ثلاثية مشتركة على صياغة موحدة لردود الأحزاب لاحقا.
والتقى وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين لاحقا رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، ونائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول، فيما أعلنت الأحزاب في مؤتمر صحفي لاحق أن موقفها من هذا التشاور لم يتغير، وأنها تعتبره التفافا على الحوار السياسي المعلق.