
أدت الإجراءات المعتمدة من طرف قنصلية المملكة المغربية في نواكشوط إلى تأخير حصول الموريتانيين من على تأشيرة دخول للأراضي المغربية لفترة أسبوعين أحيانا. وقد أدى طول الإجراءات إلى تأخير الملفات التي يتقدم بها زوار المملكة الموريتانيين مهما كانت أسباب زيارتهم، حتى وإن كانت لدواعي صحية تتطلب تسريع الإجراءات. وتأتي هذه التصرفات رغم أن موريتاتيا لا تعامل المغاربة بالمثل، بل تمنح تأشيرة الدخول لأي مغربي يقدم أوراق عادية عند حدود البلدين. ويطالب عدد من المعنيين الملك محمدنا السادس بالتدخل من أجل إجبار قنصليته في نواكشوط على تسريع حصول الموريتانيين على تآشر الدخول في الوقت المناسب، خصوصا أن تصرفات القنصلية من شأنها التأثير على علاقات البلدين الشقيقين. ولم تكن هذه الإجراءات معتمدة في السابق، بل كان الحصول على التأشيرة لا يتطلب سوى فترة وجيزة.