استقال مدير جهاز المخابرات اليوناني من منصبه يوم الجمعة وسط مراجعة متزايدة في أساليب الجهاز للمراقبة بما في ذلك اتهام زعيم حزب معارض بأنه تم التنصت عليه في عام 2021.
وقال مكتب رئيس الوزراء اليوناني يوم الجمعة في بيان إن مدير المخابرات باناجيوتيس كونتوليون قدم استقالته “بعد تصرفات خاطئة جرى كشفها خلال إجراءات قانونية للتنصت”.
ولم يتسن الوصول إلى كونتوليون على الفور للتعليق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال نائبان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن كونتوليون اعترف أمام لجنة برلمانية في 29 يوليو/ تموز بأن جهاز المخابرات التابع له تنصت على ثاناسيس كوكاكيس، وهو صحفي مالي يعمل لصالح شبكة سي.إن.إن اليونان.
وعُقدت جلسة سرية بعد أن قدم زعيم حزب باسوك الاشتراكي المعارض نيكوس أندرولاكيس شكوى إلى كبار المدعين بالمحكمة بشأن محاولة للتنصت على هاتفه المحمول باستخدام برنامج تجسس.
ودعا أندرولاكيس البرلمان اليوناني إلى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في القضية واتهم الحكومة بالتقليل من أهمية القضية.
وقالت الحكومة في وقت لاحق إنها علمت بمراقبة أندرولاكيس والتي قالت إنها كانت قانونية بعد موافقة المدعي العام عليها.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن الحزب المحافظ الحاكم سيدعم أي طلب لتشكيل لجنة تحقيق في البرلمان. ويشغل الحزب الحاكم 157 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 عضو.
(رويترز)