
تتصاعد الإنتقادات في عموم التراب الوطني لأداء مندوبية "تأزر"، والتي لم تتمكن منذ تولي مندوبها الحالي إدارتها تحقيق الشيء الملموس، ولجأت إلى سياسة "تلميع"، فشلت في تحقيق مبتغاها.
فهذه المندوبية لم تحقق للمواطن ما يصبو إليه، وتفاقمت الأزمات داخلها وتوترت علاقاتها مع شركائها، وفقدت ثقتها لدى فقراء البلاد، الذين لم تؤازرهم بما يلزم. فتقاعست عن الدعم اللازم وتأخرت في تقديم المساعدات التي أقرتها الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية، وهو ما جعلها موضع انتقادات واسعة في عموم البلاد.