
عمت الفرحة والإشادة عموم التراب الوطني، إثر التدخل الحكومي العاجل بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي كلل بالنجاح لإنقاذ الطفل محمد أحمد ولد محمد الملقب "شبو" الذي حاصرته مياه السيول في سد "بومديد" بولاية لعصابه يوم السبت.
فقد وقفت الدولة موقفا وطنيا مشرفا، حيث بقيت الأجهزة المختصة كلها في حالة تأهب قصوى طيلة ساعات الإعلان عن تواجد الطفل تحت رحمة حصار المياه، وتم إرسال وحدات تلو الأخرى إلى المنطقة للقيام بما يلزم، حتى كللت جهود الجميع بالنجاح، فأنقذ الطفل وسلم لذويه. وسارع رئيس الجمهورية لإعلان الخبر المفرح، وأجرى اتصالا بوالد المعني للإطمئنان على صحته
كما أصدر رئيس الجمهورية تعليماته لوكالة "تأزر" بمنح الطفل وأسرته: "تأمينا صحيا شاملا، من شأنه أن يمكنه من الاستفادة من الخدمات الطبية التي ستساعده على تجاوز الآثار الجسدية والنفسية للمحنة، إضافة إلى معونة مادية فورية تساعده على القيام بأعباء الظرف الذي يمر به"، وهي خطوة قوبلت بالإرتياح الواسع في عموم التراب الوطني، إنضاف إلى فرحة إنقاذ الطفل من مياه السيول التي حاصرته في سد "بومديد".