مهرجان التمور ، لم يحمل الجديد المفيد و لا القديم التليد فجاء نسخة مكررة ان لم نقل متكررة ، بذات الشعارات و بذات الأوجه و الديكور ، و حتى الكلمات ...
لم يحمل البرنامج الذي تم نشره قبل أيام للعموم أية أنشطة تعريفية بحاضر و ماضي إنسان الواحات و من باب احرى مستقبله ، و لم يعد بالتعرض للأبعاد و المعطيات المتعلقة بزراعة النخيل و ظروفها بشكل عام و لا مشاكل و آفاق هذه الزراعة التي تجمع بين الأهمية الاستراتيجية و القيمة التاريخية ...
و لا يبدو أن الجهة المنظمة (بلدية تججكه) سعت إلى استثمار المهرجان في تقديم ذاتها كمدينة تاريخية نسبياً ، لا محلياً و لا وطنياً و لا اقليمياً من الأساس ، فانصب اهتمامها على محورين أساسيين هما الجانب الكرنفالي الاستعراضي و المادي الجبائي المتمثل في جمع التبرعات و تحصيل عوائد الرعاية و الإشهار ...