دفعت قيادة أركان الحرس الوطني بعدد من الوحدات المكلفة بحفظ النظام من أجل حماية ممتلكات المواطنين في وجه أي تهديدات مباشرة أو غير مباشرة من طرف المحتجين على الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات.
وقال موفد "تجكجه إنفو" إن وحدات الحرس تمركزت في عدة نقاط بولاية نواكشوط الجنوبية، وهو ما ولد حالة من الارتياح لدى المواطنين.
من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة إن قيادة أركان الحرس أمرت بوضع كافة الوحدات القتالية داخل البلاد في وضعية حالة التأهب القصوى تحسبا لأي تظاهرات عنيفة تهدد السكينة العامة.
وأوضحت المصادر أن استعداد وحدات الحرس الوطني وتأهبها لأي أحداث طارئة يأتي تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية، وقيادة أركان الحرس.
وكانت قيادة أركان الحرس الوطني قد نشرت نهاية الأسبوع الماضي وحدات لمكافحة الشغب مجهزة بآليات حديثة لم يسبق استخدامها لمكافحة الشغب في موريتانيا.
