
قال وزير الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية إن التعامل مع مشروع الغاز المشترك مع السنغال يجب أن يكون حذِراً، حتى لا يُصاب المواطنون بخيبة أمل كتلك التي وقعت مع حقل شنقيط النفطي.
وأضاف الوزير عصمان كان إن الحكومة-مع ذلك- تسعى بجد لإنجاح المشروع الذي يواجه جملة من التحديات منها اهتمام الشركات الدولية التي قد لا تكون أولوياتها بالضرورة هي أولويات موريتانيا، وكذلك كون هذه المواد موجهة للتصدير إلى بلدان أصبح فيها رأي عام غير مؤيد للوقود الأحفوري.
الوزير الذي كان يتحدث في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique؛ أكد أن شركة BP لم تتخذ حتى الآن قرارها بالاستثمار في المرحلة الثانية والثالثة من مشروع السلحفاة الكبيرة/آحميّم وكذلك الاستثمار في حقل بير الله الخاص بموريتانيا، مضيفا أنّه في حالة تخلي الشركة البريطانية عن المشروع فإنّ موريتانيا ستكون مجبرة على البحث عن شريك آخر.