إسرائيل تفحص تقارير عن مقبرة جماعية منذ عقود لجنود مصريين

أحد, 10/07/2022 - 23:59

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اليوم الأحد إن مكتبه سيفحص تقارير عن مقبرة جماعية في وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين قتلوا خلال حرب عام 1967.

 

وقال مكتب لبيد إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثار القضية في اتصال بعد أن نشرت صحيفتان إسرائيليتان روايات شهود تشير إلى وجود مقبرة غير مميزة قرب اللطرون، وهي منطقة بين القدس وتل أبيب حيث دارت معارك بين الجيش الإسرائيلي والجنود المصريين قبل عقود.

 

ونشرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” مواد أرشيفية ومقابلات مع سكان قالوا إن عشرات الجنود المصريين الذين قتلوا في المعركة ربما دفنوا هناك.

 

وقال مكتب لبيد إن “الرئيس المصري أثار التقرير عن المقبرة الجماعية للجنود المصريين خلال حرب الأيام الستة (1967)”.

 

وأوعز الزعيم الإسرائيلي، بحسب البيان، إلى سكرتيره العسكري بفحص “هذه القضية بشكل جذري وباطلاع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها”.

 

وبعد خوضهما حربا أخرى عام 1973، وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979. وكانت تلك أول مرة توقع فيها إسرائيل اتفاقية سلام مع دولة عربية وتعتبرها حجر الزاوية لأمنها.

 

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أنها كلفت سفارتها بتل أبيب بمطالبة إسرائيل بفتح تحقيق لاستيضاح وقائع تاريخية مثارة إعلاميا عن حرب 1967 التي احتلت الأخيرة بسببها أراضي مصرية.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية قالت إنه “رداً على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967″، دون أن يحددها.

 

وأفادت الخارجية المصرية في بيان بأنه “تم تكليف سفارتها في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات”.

وطالبت سفارتها بمطالبة إسرائيل بـ”إفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة”.

وأضافت: “تواصل السفارة المصرية في إسرائيل متابعة هذا الموضوع”.

وحرب 1967 خاضتها إسرائيل ضد دول عربية واحتلت بسببها أراضي منها شبه جزيرة سيناء المصرية، قبل أن تحررها مصر بحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ويتلوها بسنوات معاهدة سلام بين البلدين.

(وكالات)

 

 

تابعنا على فيسبوك