قال الناشط الشبابي في حزب تواصل الشيخ سيد المختار (اسلمو) ولد خطري ولد عبد الفتاح إن "الواجهة التسييرية" لبلدية كنكوصه تستغل السمك الذي توفره السلطات للمواطنين للضغط عليهم للانضمام لحلف العمدة.
وأضاف ولد خطري، في بيان صادر عنه،
أن غالبية سكان حي السعادة بكنكوصه 1 ينتمون لحزب "تواصل" ، و هو ما أثبتته الانتخابات الماضية، حسب تعبيره.
وفي ما يلي نص البيان:
لقد لاحظت مؤخرا أن الواجهه التسيرية لبلدية كنكوصة بدأت بالخلط بين العمل البلدي الذي يخدم المواطن بغض النظر عن انتماءه السياسي والمصالح السياسية الضيقة فاتخذت من توزيع الأسماك طريقة للتأثير على أحياء المقاطعة واختارت لتوزيع الاسماك الخجولة أشخاصا تستخدمهم كوسيلة للضغط على سكان الأحياء من أجل الانضمام لحلف أمل كنكوصة حتى بدأ الرعب يدب في صفوف السكان خوف حرمانهم من الأسماك...
وفي هذا الإطار وبدون مجاملة وبأسلوب صريح أود أن الفت انتباه الأطر السياسية والساكنة المحلية لمقاطعة كنكوصة أن حي السعادة بالمكيطع المكون من قرابة 45 أسرة لا علاقة له بما أشيع عنه مؤخرا من انضمام لحلف أمل كنكوصة.
وليس للحي أي مسؤل متفق عليه ليتحدث باسمه وأي حديث من هذا القبيل لا يمثل توجه حي السعادة ولا يتجاوز مصالح ضيقة ورأيا شخصيا لا ينطبق على الحي برمته... ولن يغير أسلوب السمك -الذي أختار سيادة العمدة لتوزيعه المتحدث باسم الحي- من الأمر شئيا...
ونسبة 90% من ساكنة حي السعادة تواصلية باستثناء أسرة واحدة أو أسرتين..
وقد أكد ذلك الانتماء التواصلي الانتخابات البلدية والتشريعية الماضية حيث انتظم سكان الحي في خط تواصلي واحد واثبتوا جدارتهم في الميدان وقاتلوا بشراسة عن المصالح التواصلية....
ومازال الحي يحتفظ بانتماءه للتجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) والعدد القليل الذي حضر اللقاء الأخير نسبة 70% منه لم يحضر على أساس الانتماء لحلف أمل كنكوصة ولا على أساس الانتماء لأي حلف من أحلاف الحزب الحاكم بل بسبب روابط الأخوة التى تربطهم بمن حاول الحديث باسم الحي ..
