بحثت السعودية مع الأمم المتحدة، الأحد، جهود إنجاح الهدنة في اليمن.
جاء ذلك في مباحثات بالعاصمة الرياض، بين السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وفق بيان لسفارة المملكة باليمن.
وأفاد البيان: “جرى خلال اللقاء تأكيد دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في اليمن، ومناقشةُ الجهود المشتركة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة”.
كما ناقشا “جهود إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وبدء العملية السياسية بين الحكومة والحوثيين”.
وأضاف البيان، أنه” تم تأكيد أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر بمحافظة تعز (جنوب غرب) لتخفيف المعاناة الإنسانية فيها، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين”.
ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مطلع يونيو/حزيران الجاري، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
(الأناضول)