نشر موقع "تجكجه إنفو" خلال الأيام الماضية خبرا يتعلق بإقالة المستشار الفني للمدير العام للشركة الوطنية للمياه الطالب ولد صدفي، ورئيس القطاع التجاري في نواكشوط ابراهيم ولد أحمد يوره، ورئيس مركز الميناء وموظفين آخرين.
وبعد التبين اللازم تأكدنا أن المعطيات التي اعتمدنا عليها كانت مغلوطة، ولا تعتمد على أدلة صحيحة.
حيث تأكد لدينا أن الأمر يتعلق بوجود مشكلة في "عداد" تابع للشركة، وأنها مشكلة تحدث بشكل روتيني، على أن يتم لاحقا التثبت من حيثياتها.
وأوضحت المصادر أن التحقيق في هذه القضية مستمر ويتم بشكل طبيعي.
وحسب ذات المصادر فإنه لا توجد أدلة تدل على ارتكاب الأشخاص المذكورين في الخبر لأي أفعال تدينهم، وكما هو معروف فالمتهم بريء حتى تتم إدانته.
وأكدت المصادر أن الأشخاص الذين ذكروا بالأسماء في الخبر يزاولون عملهم يوميا داخل الشركة.
وفي هذا الإطار فإننا في موقع "تجكجه إنفو" وبعد أن تبين لنا أن الخبر المنشور سابقا اعتمد على معطيات غير صحيحة، فإننا - وكالعادة - لا نجد أي حرج من أن نقدم اعتذارنا الكامل لكل شخص قد يكون تضرر معنويا من نشر هذا الخبر.
ويؤكد هذا التوضيح والاعتذار أن الخبر لا علاقة له بأي تصفية حسابات خاصة، وأننا فقط نسعى لنشر الخبر المهني الصحيح من مصادرنا الموثوقة، والتي لم نتعود منها أخبارا غير صحيحة، فلنعتبرها إذن "كبوة جواد".
وإننا إذ ننشر هذا التوضيح فإننا نجدد تمسكنا بالقواعد التي تحكم الممارسة المهنية للصحافة، وحرصنا الدائم على تحري الصدق والتبين، امتثالا لقوله تعالى: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ" سورة الحجرات.
