يقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” في أحدث تقرير له اليوم الإثنين أن ترسانات الأسلحة النووية ستشهد نموا مرة أخرى في وقت قريب على ضوء التوترات الحالية.
وذكر المعهد أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في إجمالي عدد الرؤوس الحربية لما يقدر بنحو 12 ألفا و 705 على مستوى العالم، يفترض الباحثون في مجال السلام في تقريرهم السنوي أن هذا العدد ربما ينمو مجددا على مدار العقد المقبل.
ويحذر الخبراء أنه من دون خطوات فورية وملموسة لنزع السلاح من جانب الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية، فإن المخزون العالمي من الأسلحة النووية قد يرتفع مرة أخرى قريبًا للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.
وأشار المعهد إلى أن حوالي 90 % من الأسلحة النووية الموجودة على الأرض مملوكة للولايات المتحدة وروسيا. ولدى كلا البلدين برامج مكثفة ومكلفة جارية لاستبدال وتحديث الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاقها ومنشآت الإنتاج.
ووفقا للمعهد، فإن الدول السبع الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية – بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية- طورت جميعها مؤخرا أو نشرت أنظمة أسلحة جديدة أو على الأقل أعلنت عن ذلك.
(د ب أ)