أعلن عشرون عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الأحد توصلهم إلى اتفاق حول عدة أحكام لتعزيز تنظيم استخدام الأسلحة النارية، وهي إجراءات محدودة جاءت نتيجة ضغوط بعد حوادث القتل الأخيرة التي خلفت صدمة في البلاد.
تتضمن الإجراءات التي يتطلب إقرارها أغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ، تشجيع الولايات على سحب الأسلحة من الأشخاص الذين يعتبرون خطرين وتدابير بشأن تأمين المدارس.
وقالت المجموعة المكونة من أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين في بيان “نعلن اليوم عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أمريكا والحفاظ على أمن مدارسنا وتقليل خطر العنف في أنحاء بلادنا”.
وأضافت “تزيد خطتنا من الموارد الضرورية المخصصة للصحة النفسية، وتحسّن أمن المدارس وتدعم الطلاب، وتساعد على ضمان عدم قدرة المجرمين الخطرين ومن ثبت أنهم يعانون أمراضا نفسية على شراء الأسلحة”.
لكن الإجراءات لا تشمل مطالب إصلاح أساسية يدعو إليها الديموقراطيون في مقدمهم الرئيس جو بايدن.
ومع ذلك أشاد الرئيس الأمريكي فور إعلان الاتفاق بـ”التقدم” الذي اعتبره غير كاف ولكنه “مهم”.
وقال بايدن في بيان “من الواضح أنه لا يشمل كل ما أعتقد أنه ضروري، لكنه يضمن خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح، وسيكون أهم تشريع بشأن التحكم في الأسلحة يقره الكونغرس منذ عقود”.
(أ ف ب)