على الأرجح يمكن أن تكون صورته قد مرت عليك بالصدفة، هو بالمناسبة مدير المنتخبات الوطنية، ولربما يكون أهم لاعبي المنتخب دون أن يلمس الكرة، يملك شيخاني عشرات التجارب المثيرة في أسفار المنتخب الى أدغال إفريقيا، يغادر شيخاني قبل المنتخب بفترة، يحجز الفندق ويقدر كل المصاعب، كان هذا بعد أن تعرض المنتخب لأبشع أنواع المعاملة بعد مباراة غينيا الإستوائية الشهيرة، يحجز فندقين لكي يستطيع المناورة بسهولة، في جوهانسبورغ حمل شيخاني حقيبته، متجها نحو الفندق للحجز، كان يحمل معه آلاف الدولارات، فقد الطريق وكاد أن يفقد حياته، لقد مر على أحد أخطر أحياء تلك المدينة، لو توقفت سيارته لأي سبب كان كانت ربما قد تتوقف حياته! .
في مرة إستطاع شيخاني إنقاذ المنتخب من عملية تسميم كان يحضرها الضيوف بإدخال شخص بزي طباخ الى مطعم الفندق، دخل شيخاني في شجار معه، ذهبوا معا الى الشرطة المحلية وكسب القضية بسهولة حيث تم اللوجوء الى كاميرا الفندق وتأخر عشاء المنتخب لساعتين في تلك الليلة! .
كان يسلك كل الطرق لكي يكسب المنتخب خطوة الى الأمام، في جنوب السودان إضطر لتعامل مع شرطي المطار لكي يقبل بإدخال اللاعبين دون أن يختم على جوازهم لكي يتسنى لهم المشاركة في التدريب في نفس اليوم على أن يعود له لاحقًا لأجل عملية الختم، هناك الكثير من القصص منها مايمكن أن يحكى ومنها ماسيحكى لاحقًا، وفي كل قصة يكون شيخاني بطلًا، هذه الظروف هي التي تصنع النتائج، هي أساس النجاح، مهما كان إسم المدرب وتأثيره، في إفريقيا ولكي تفوز عليك بالفوز بأهم المباريات وهي تلك التي تلعب قبل المباراة! .