
قدمت جمعية الخليفة العامة للطريقة التيجانية الشيخ ابراهيم نياس، مقترحا للقيام بمبادرة شعبية لإجراء مفاوضات مباشرة في السودان مع مختلف هذه الأطراف من قبل شخصيات لها تجربة كبيرة في الوصول إلى القلوب.
وأضافت الجمعية أن كل هذه الشخصيات منحدرة من ساحة معروفة لديها تأثير داخل السودان وخارجه في مختلف بلدان إفريقيا وفي كثير من دول العالم، مؤكدة أن "لنا قناعة بأن السعي الجاد في هذا الباب سيمكن من تجاوز الصعوبات والعراقيل وسينضاف إلى الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية حتى يتحقق أمن السودان واستقراره بفضل الله".
وفي ما يلي نص البيان:
مدينة كولاخ: الاثنين 02 رجب 3441 هـ - 03 فبراير 2022
الموضوع:
#مبادرة_شعبية_مدنية_من_جماعة__شيخ_الإسلام_الشيخ_إبراهيم_انياس_في_الاتحاد_الإسلامي_الإفريقي_للمساهمة_في إصلاح_الشأن_في السودان وتوحيد الصفوف ودعم الأمن والاستقرار
لقد ارتأينا بعد التشاور مع أحبابنا في السودان أن نقوم بمبادرة لإصلاح ذات البين ولجمع الشمل ولتوحيد الصف لعل الله سبحانه وتعالى يهيئ لها الأسباب ونعلم أن الظروف المحيطة بالسودان والاستهداف من مختلف الدول وتأثير الفكر المتطرف وتأثير النزعات الإلحادية والتيارات العلمانية إلى غير ذلك من العوامل الداخلية والخارجية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في السودان ونعلم أن الأمر يقتضي الكثير والكثير من العناية الربانية (ليس لها من دون الله كاشفة). وبما أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالأخذ بالأسباب والأخذ بالأسباب أدب مع الله تعالى، لذا نقترح عليكم القيام بمبادرة شعبية لإجراء مفاوضات مباشرة مع مختلف هذه الأطراف من قبل شخصيات لها تجربة كبيرة في الوصول إلى القلوب، الخطاب إذا خرج من القلب يصل إلى القلب وبما أن كل هذه الشخصيات منحدرة من ساحة معروفة لديها تأثير داخل السودان وخارجه في مختلف بلدان إفريقيا وفي كثير من دول العالم لنا قناعة بأن السعي الجاد في هذا الباب سيمكن من تجاوز الصعوبات والعراقيل وسينضاف إلى الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية حتى يتحقق أمن السودان واستقراره بفضل الله و تتوقف مظاهر الاستهداف لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان الحبيب، وسيكون لها بإذن الله ثقة به واعتمادا عليه وحسن ظن به شأن للتأثير على مسار السودان والخروج به من الأزمة الحالية ومن محيط الاستهداف إلى القيام بدوره المألوف والمعهود في حل مشاكل الدول الأخرى. هذا ما أردنا أن نشير إليه في هذا الخطاب آملين من الله سبحانه وتعالى أن تصحبنا وتصحبكم العناية الربانية في كل الحركات والسكنات مستحضرين ومستلهمين مسار شيخ الإسلام مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه وأرضاه الذي يقول:
أروم رضا الباري لنصرة دينه *** وأبرز للجيل الجديد مثالا
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأدام علينا وعليكم نعمه ظاهرا وباطنا وإلى لقاء مبارك بحول الله.
أخوكم ومحبكم وحافظ ودكم
الشيخ محمد الماحي إبراهيم انياس
رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي