
تواصل المحكمة الجنائية في مدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة، لليوم الثاني على التوالي، محاكمة 43 ناشطا شبابيا، وذلك بعد أكثر من ثمانية أشهر من سجن 33 منهم في سجن روصو، عقب احتجاجات في مدينة الركيز بداية سبتمبر الماضي.
واستجوبت المحكمة في اليوم الأول 30 ناشطا شبابا من المشمولين في الملف، ويتوقع أن تواصل الاستماع للبقية الثلاثاء، على أن تبدأ مرافعات المحامين بعد نهاية الاستماع لهم.
واعتبر المحامي محمد المامي ولدد مولاي اعل أن الملف حقيقة يضم شباب مدينة بأكملها، أكثر من أربعين متهما، صرح أكثرهم بأنهم تعرضوا للتعذيب ووقعوا محاضر الضبطية القضائية تحت الإكراه، وتم توقيف أكثرهم أياما بعد الأحداث.
وأوقف النشطاء الشباب عقب مظاهرات عرفتها مدينة الركيز يوم 02 سبتمبر الماضي، احتجاجا على تردي الخدمات الأساسية في المدينة، وخصوصا الكهرباء، وعرفت الاحتجاجات اقتحام وإحراق مقرات رسمية في المدينة من بينها البلدية.