
ترأس وزير الصحة، المختار ولد داهي، اليوم الجمعة، في نواكشوط، اجتماع اللجنة متعددة القطاعات المكلفة بالرقابة الوبائية.
وتم خلال الاجتماع تدارس الوضعية الدولية للحالات المرصودة من جدري القردة، واستعراض وتقييم الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد على مستوى البلاد من أجل التحضير للتعامل مع أي حالات اشتباه من هذا المرض.
وأكد الوزير على ضرورة الرفع من جاهزية المؤسسات والمرافق الصحية المعنية، تحسبا لأي طارئ محتمل، على مستوى الرقابة والكشف والتكفل.
وحضر الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة الصحة، والممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة لدى موريتانيا والمستشارة المكلفة بالإصلاح الاستشفائي، والمدير العام للصحة العمومية، ومدير الرقابة الوبائية ومدير الطب الاستشفائي، ومدير المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، ومنسق المركز الوطني لمواجهة الطوارئ في مجال الصحة العمومية، ورئيس المجلس العلمي، إضافة إلى ممثلي القطاعات الأعضاء في مبادرة "صحة واحدة"، وعدد من معاوني ممثلة المنظمة العالمية للصحة والمديرية العامة للصحة العمومية.