
أعلن قصر زاروزويلا عن زيارة قريبة للملكة ليتيزيا إلى موريتانيا، بعد أزيد من شهرين على زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لإسبانيا، واستقباله من طرف العاهل الإسباني فيليبي السادس.
ويتوقع أن تكون الزيارة الزيارة مطلع يونبو القادم، وتصفها وسائل إعلام اسبانية بأنها تعكس "بوضوح" أن لموريتانيا "أهمية خاصة بالنسبة للمصالح الإسبانية، وقد أصبح السياسيون الإسبان يدركون بشكل متزايد هذا الواقع".
وأضافت الصحيفة أن "الانسجام الجيد للعلاقات الثنائية بين الدولتين هو نتاج عدة عوامل دفعت قادة البلدين إلى تكثيف الاتصالات وتبادل الزيارات رفيعة المستوى"، مبرزة أن "الأمن في منطقة الساحل وتحدي الهجرة ومكافحة الجريمة العابرة للقارات، من ضمن القضايا التي تفسر التقارب بين البلدين".
وتحدثت ذات الصحيفة عن "علاقة وثيقة" تربط الملكة ليتيزيا، والسيدة الأولى مريم بنت الداه، مضيفة أن لديهما "قواسم مشتركة، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ودعم المشاريع والمبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجا".