تجاوز عدد المفقودين في المكسيك 100 ألف شخص للمرة الأولى، وفقا لأرقام وزارة الداخلية الصادرة يوم الاثنين.
ويتم تتبع المفقودين في سجل وطني جمعته وزارة الداخلية ويتم تحديثه باستمرار.
ويعكس العدد الكبير من المفقودين العنف الذي شهدته المكسيك منذ بدء الحرب على المخدرات في عام 2006.
ووفقا للتقديرات، توفي أكثر من 350 ألف شخص منذ ذلك الحين. وفي العام الماضي وقعت 94 جريمة قتل يوميا في المتوسط في المكسيك التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 129 مليون نسمة.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري في تقرير صدر الشهر الماضي في أعقاب زيارة وفد إلى المكسيك إن “الجريمة المنظمة أصبحت مرتكبا مركزيا للاختفاء القسري في المكسيك، بدرجات متفاوتة من المشاركة أو الإذعان أو الإغفال من جانب الموظفين العموميين”.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء حالة المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين اختفى بعضهم بسبب مشاركتهم في عمليات التفتيش ومكافحة حالات الاختفاء.
وقالت اللجنة إن أكثر من 30 صحفيا اختفوا أيضا في المكسيك بين عامي 2003 و2021، ولم يتم تحديد مكان أي منهم.
ووفقا للمنظمات التي تبحث عن الأشخاص الذين اختفوا، فإن العديد من العائلات لا تبلغ عن ذويها المفقودين بسبب عدم الثقة في السلطات. ولذلك يعتقد أن العدد الحقيقي للمختفين أعلى بكثير من العدد الرسمي.
(د ب أ)