نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يزور المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، حيث يجري الحلفاء مشاورات بشأن خط سير رحلته المحددة.
ومن المقرر أن يصل بايدن إلى سول يوم الجمعة المقبل، عشية أول قمة له مع الرئيس يون سوك يول.
وتعد المنطقة منزوعة السلاح، وهي الحدود بين الكوريتين شديدة التحصين، من بين المواقع الرئيسية التي يمكن لبايدن زيارتها خلال إقامته التي تستمر ثلاثة أيام، وفقا للمصادر.
وقال مراقبون إن زيارة المنطقة منزوعة السلاح إذا تحققت يمكن أن تكون بمثابة فرصة لبايدن لفهم واقع الأمن في شبه الجزيرة الكورية بشكل أفضل والتأكيد على التضامن في التحالف بين سول وواشنطن وسط مخاوف بشأن احتمال إجراء تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وقال كيم تاي هيونج، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سونجسيل: “إذا زار بايدن المنطقة منزوعة السلاح، فقد يساعد ذلك في تخفيف المخاوف من أن الولايات المتحدة، المنشغلة بالحرب الأوكرانية، تولي اهتماما أقل للوضع في شبه الجزيرة (الكورية)”. وأضاف: “زيارته للمنطقة منزوعة السلاح يمكن أن تستخدم أيضا لإبراز قوة التحالف الثنائي”.
(د ب أ)