تعتقد الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة على سلاح نووي الشهر الجاري لأول مرة خلال ما يقرب من خمس سنوات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، أن تقدير الولايات المتحدة هو أن تكون بيونج يانج مستعدة لإجراء تجربة في وقت قريب جدا خلال هذا الشهر، وأنه تم تبادل المعلومات بهذا الشأن مع الحلفاء والشركاء.
ولا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم السفر إلى اليابان وكوريا الجنوبية في شهر أيار/مايو الجاري.
يشار إلى أن آخر تجربة لسلاح نووي تجريها كوريا الشمالية كانت في أيلول/سبتمبر 2017، وكانت التجربة السادسة من نوعها. وكان لدونالد ترامب سلف جو بايدن محاولات فاشلة للتفاوض مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن نزع السلاح النووي.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب إطلاق صواريخ متكررة منذ بداية هذا العام، من بينها صاروخ عابر للقارات.
وقالت كوريا الجنوبية يوم الخميس إن بيونج يانج أطلقت على الأقل ثلاثة صواريخ باليستية في اتجاه بحر اليابان، والذي يطلق عليه أيضا بحر الشرق.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية كجزء من عقوبات صارمة مفروضة عليها ردا على برنامج البلاد للأسلحة النووية.
ووفقا للسلطات الكورية الجنوبية، فقد أجرت كوريا الشمالية يوم السبت تجربة إطلاق لصاروخ من على متن غواصة.
(د ب أ)
